وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وداعا بطل الحرب والسلام  


وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وداعا بطل الحرب والسلام




انتقل اليوم الى الرفيق الأعلى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بعد صراع دام طويلا مع المرض عن عمر يناهزأثنين وتسعون عاما (92 عاما) حيث توفته المنيه اليوم الثلاثاء الموافق 25/2/2020م وهو الموافق لأول أيام شهر رجب وذلك بعد معاناته الصحيه حيث تم نقله منذ أيام قليله الى العنايه المركزه فى أحدى المستشفيات وظل بها الى أن توفاه الله.




ولادة الرئيس : محمد حسنى مبارك


بعد صراع مع المرض والألم والعذاب الدنيوى من اتهامات وقضايا ومخالفات وحبس وصولا الى البراءة بقرار المحكمه أنتقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الى رحمة الله تعالى وقد أتم من العمر أثنين وتسعون عاما حيث ولد الرئيس محمد حسنى مبارك فى عام 1928ميلادى فى قرية كفر المصيلحه بمحافظة المنوفيه وتحديدا فى الرابع من مايو لعام 1928 .





دراسته وحياته العسكريه


تخرج مبارك من الكليه الجويه عام(1950ميلاديا) وبدأ فى الترقيات العسكريه حتى وصل الى رئيس أركان حرب القوات الجويه ثم قائدا للقوات الجويه عام(1972ميلادي) حيث قاد القوات الجويه فى حرب أكتوبر المجيده عام 1973م وهو المعروف لدى الجميع بصاحب أول ضربه جويه دمرت حصون العدو الأسرائيلى آن ذاك .





توليه الحكم وعزله وتنحيه عن السلطة


وفى عام 1975 ميلاديا أختاره الرئيس الراحل / محمد أنور السادات ’ نائب لرئيس الجمهوريه آن ذاك وظل الرئيس مبارك فى السلطه حتى الحادى عشر من شهر فبراير لعام ألفين وأحد عشر ميلاديا (11-2-2011م) بعد احتجاجات ثورة 25 يناير والتى شارك فيها عموم الشعب المصرى حتى قام الرئيس مبارك بتسليم السلطه وقيادة البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.





حياته المرضيه


وبعد ذلك وعلى أثره عانى الرئيس مبارك ولعدة سنوات من المرض والتدهور الصحى وتم نقله أكثر من مره للعديد من المستشفيات لأجراء العديد من العمليات الجراحيه وتلقى العلاج وعمل كافة الفحوصات اللازمه ومتابعة حالته الصحيه بأستمرار حتى يوم وفاته.



أعلان حالة الحداد العام 



و قامت الدوله المصريه بأعلان حالة الحداد العام فى جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاث أيام تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 26 فبراير حتى يوم 28 فبراير لهذا العام تقديراً لدوره القيادى والبطولى فى حرب أكتوبر 73 وما كان له من دور ومشاركه فعاله فى هذه الحرب العظيمه التى تم بفضلها تحرير البلاد والحفاظ على حدودها الأستراتيجيه.






حياته السياسيه مابين الخطأ والصواب


أما عن حياته السياسيه ودوره السياسى أثناء حكمه للبلاد فهذا ما سيظل موضوعا للجدل والنقاش مابين كثير من أبناء الشعب المصرى بمختلف طوائفه وأحزابه فالبعض يرى أنه كان سبباً رئيسيأ فى أنتشار الفساد والأمراض من خلال تدهور الصحه والتعليم والبعض الأخر يرى أنه كانت مصر فى أزهى أوقاتها فى مجالات كثيره أبسطها تحقيق الأمن والأمان والاستقرار النفسى الذى عاشه الجميع دون الشعور بمخاوف عانى منها الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير بعد الأنفلات الأمنى الذى شهدته وعانت منه البلاد وأيضاً البعض يشيد حتى الأن بالأسعار التى كانت فى متناول الكثير من أبناء الشعب المصرى أثناء فترة رئاسته مقارنة بالأسعار التى تشهدها البلاد فى الوقت الحالى ولكن يجب على الجميع مراعاة الظروف السياسيه والأقتصادية السيئه التى تمر بها البلاد بعد ثورة يناير حتى الأن.




الخطاب الأخير والمؤثر للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كامل أضغط هنا "




صورة من تصريح دفن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك :




تصريح دفن الرئيس محمد حسنى مبارك









وفى النهايه عزيزى القارئ لا نستشهد إلا بقول ( كل نفس ذائقة الموت) وهذا هو حال الدنيـا وما عليها والجميع يعلم ذلك فمن أصلح وأتقى فلنفسه ومن أظلم وطغى فعليها. اللهم أرحم شهداء الوطن من ماتوا فى الحروب وعلى حدود البلاد فى سيناء اللهم أحمى مصر وجميع بلاد المسلمين بحماك يارب المستضعفين.





إلى اللقاء.....................

4 تعليقات

إرسال تعليق