عزيزى كورونا نورت مصر : لعلك درسا قاسيا للبشريه للعوده إلى طريق الله : أين جيوش الدول العظمى لمحاربة فيروس بسيط وضعيف


عزيزى كورونا نورت مصر : لعلك درسا قاسيا للبشريه للعوده إلى طريق الله : أين جيوش الدول العظمى لمحاربة فيروس بسيط وضعيف





~~~ [ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ]~~~




فى السابق أعزائى الكرام ،وفى موضوع سابق تحدثنا بما يكفى وبإستفاضه كبيره عن فيروس كورونا المنتشر، والذى يجتاح العالم دون أن يقف أمامه كبيراً أو صغيراً، وشرحنا بالتفصيل ما هى أعراض هذا الفيروس الوبائى ( كورونا )، وذكرنا ما هى أسباب الأصابه به، وما هى طرق الوقايه منه ودور منظمة الصحه العالميه تجاه هذا المرض الخطير والذى يهدد الدول الكبيره والصغيره بكامل مؤسساتها القويه حيث ناشدت منظمة الصحه العالميه عن طريق وضع قائمة الإرشادات، والإحتيطات التى يجب أن يلتزم بها الجميع للحد من إنتشار هذا الوباء ومحاولة السيطره عليه ،وفى هذا المقال سوف تجد كل ماتريد معرفته عن فيروس كورونا .


المقال الخاص بفيروس كورونا من هنـــــــــا



ولكن غالباً ما ظهر العكس، فكما نرى كل يوم إحصائيات جديده بعدد مصابين جدد وأرقام الوفيات بسبب هذا الوباء تتزايد تدريجيا ولو كانت بصوره ضعيفه، إلا أن هذا التزايد البسيط أدى إلى زيادة التوترات العالميه من خطورة تفاقم المشكله، وتفشى الوباء وعدم القده فى السيطره عليه وأصبح خطر يهدد أكبر دول العالم، حيث أنه وبدون نكران الحقائق أصبح يؤثر على الأقتصاد العالمى فى جميع الدول وبعدما كانت الدول فى الفتره الأخيره تتطلع كلا منها إلى غزو دول أخرى مجاورة والسيطرة على كل مؤسساتها وخيراتها كما شهدنا فى الأونه الأخيره حالة التمزيق العالمى ، وإعادة تقسيم خريطة بعض الدول للحصول على كافة مواردها وإستثماراتها الكبيره، عن طريق الهيمنه ، وفرض السيطره ،وإستعراض كل دوله لقوتها الإستراتيجيه والعسكريه الضخمه التى تتميز بها .


إلا أنه وفى الوقت ذاته يأتى الزعيم البطل ( فيروس كورونا ) لكى يوجه ضربه صارمه ، وبدون سابق إنذار إلى كل الدول ، وإلى كل الاستراتيجيات العسكريه الكبيره الأن، حيث قرر غزو الدول بل والعالم كله حتى يضع الكبير والصغير فى هذه الدول أمام حاله من الضعف والهزل وعدم القدره على الرد فهذا الفيروس الضئيل أستطاع وفى غضون شهور بسيطه ضرب أقتصاد وعلاقات دول كبيره كان الجميع يظن أنها أمتلكت مفاتيح الدنيا ، بما فيها وعليها بسبب ما كانت تمتلكه من قوة ،ونفوذ ،وإقتصاد ضخم يضعها فى المقدمه دائما.


أعراض فيروس كورونا



ومن هنا يجب علينا التوقف والتدقيق جيدا ما هذا المحارب القوى، والضعيف جدا فى نفس الوقت ،ومن أين أتى ليجتاح العالم كله وجميع الدول العظمى، والكبيره دون أن يمتلك أحد حق الرد أو الدفاع عن نفسه من هذه الدول، وأين ذهبت أفكار، ومطامع بعض الدول فى السيطره على خارطة العالم ، وإستغلال ، ونهب خيراته .


لا بد أن يدرك الجميع أن كل هذه الأحداث التى تجرى على أرض الواقع ، وفى كل زمان ومكان ليس لها سوى مدبر، واحد فقط وملك واحد فقط وهو ملك الملوك جل فى علاه ( الله ) سبحانه وتعالى ،هو من يصيب بالداء ويأتى بالدواء فجميع الدول بكل باحثيها وعلمائها ، ومفكريها ليلا ، ونهارا يبحثون عن حل للقضاء على هذا الفيروس المنشر ، وبصوره واضحه فى كثير من دول العالم، ولكن دون جدوى فعندما يأتى الحل أعلم أخى الكريم بأن ( الله )قد أذن به ، ووفق إليه من يريد الله به خيرا.



ويرى الكثير أيضأ من المحللين  السياسيين ، ومثقى العالم بأن ما يحدث حاليا من أحداث تخص هذا الوباء الخطير، ما هى إلا إشاعات خلقتها بعض الدول ، وتغنت بها من خلال وسائل الإعلام العالميه لتدمير إقتصاد دول معينه منافسه لها، وقتل النشاط التجارى والصناعى والتكنولوجى الذى حققته هذه الدول، ومعظمنا يعلم من المقصود وعلى رأس هذه الدول دولة الصين والتى أزدهرت عالميا فى مجالات كثيره صناعيه ،وتجاريه، وزاعيه، وأيضا  التقدم الكبير والملحوظ فى مجال التكنولوجيا الحديثه.


وتكمن الحقيقه فى إمكانية حدوث الأشياء على أرض الواقع، فالذى نراه بالعين المجرده اليوم أنه بالفعل حدثت أصابات كثيره داخل دولة الصين ،وغيرها من الدول ومعدلات الأصابه والوفيات تتزايد نسبتها يوميا فهى ليست مجرد أشاعه وحرب إاعلاميه كما يعتقد البعض أنها وكما يقولون مصالح دول والسؤال هنا من هى الدوله الغبيه التى تنشر وباء معين ،أو فيروس ليحصد العالم ويدمره وهى بنفس الوقت جزء من هذا العالم .


والسؤال هنا يطرح نفسه مره أخرى : أين الجيوش والخطط  الأستراتيجيه للدول العظيمه فى محاربة هذا الفيروس القاتل والذى لا يمتلك أسلحه حديثه مثل معظم الدول ذات القوة الغاشمة ؟



فيروس كورونا يحير أكبر الدول




وفى الأجابه على هذا السؤال المهم نستطيع القول بأن ما يحدث الأن فى كل الدول بل، والعالم كله ماهو إلا أدلة قاطعه وواضحه للجميع على قدرة الخالق على المخلوق  فى أرضه  فقدرة ( الله ) العلى القدير هى أساس كل شئ فى صناعة الكون بأكمله من
أرض، وسماء ،وبحار، ومحيطات، وجبال، ووديان، وسهول، وقارات، ودول ، وصولا إلى قدرته سبحانه وتعالى فى بديع خلق الأنسان والبشريه كامله.


ومن هنا تأتى حلول كل المشاكل والعقبات ومن هنا نستطيع التغلب على جميع الأمراض والفيروسات التى هى من صنع ( الله )
والتى يصيب بها من يشاء ويمنعها عن من يشاء الحل هنا أخوانى الأفاضل يكمن فى معنى واحد فقط تقوى( الله ) العزيز القدير
أى ليست الحلول بيد الدول أو الأطباء أو العلماء إلا أن يأتينا الله بفضله وكرمه .


ويعتبر هذا العلاج المفيد ،والسريع من أسرع علاجات الدنيا كلها رغم سهولته علينا فما علينا إلا إتباع منهج ( الله ) الذى وضعه لعموم البشريه حتى يرضى الله عنا فيرضينا، ويبعد عنا كل شر ،ووباء، ويجب علينا التقرب ،واللجؤ فى هذه المحنه إلى ( الله ) وكثرت الدعاء والأستغفار ،وتنفيذ كل طاعات ( الله )وسنن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم كما أمرنا الله وبلغنا رسوله الكريم.


وهنا فيديو بسيط ،يشرح كيف كان الرسول الكريم ينصح الصحابه الكرام بالتداوى من الأمراض ، والأسقام بفضل الله تعالى.


أتمنى أن تشاهدوه لعله مفتاح خير وشفاء لإناس كثيرون  من  هنـــــــا :


ومن المؤسف والمحزن اليوم عندما نسمع المؤذن وهو يقول صلوا فى بيوتكم أثناء رفع الأذان فى المساجد ألم تسأل نفسك عند سماع هذه العباره هل غضب الله علينا حتى ، وصلنا لهذه المرحله ، ولماذا لا يريدنا الله داخل بيته ، ولماذا منع الناس من بيت الله الحرام وزيارة الكعبة المشرفه ، ولو لأيام قليله كما يقول البعض بالله عليكم جميعا لا يحزنكم هذا أكثر من مجرد حزنكم من وباء أوفيروس يصرفه ( الله )عنكم بمنتهى السهوله فقط باللجؤ إلى الله والتدرع إليه بالدعاء، والإستغفار هل هذا صعباً أو مستحيلاً أخوانى وأخواتى.


وهذا فيديو بالصوت والصوره لأحد المؤذنين وهو يبكى أثناء قوله(صلوا فى بيوتكم ) 





وختاماً أوصيكم ونفسى بتقوى (الله) داعيا المولى عز وجل أن يشفى جميع مرضى المسلمين فى شتى بقاع الأرض وأن يحفظ أبنائنا وبناتنا وأمهاتنا وأبائنا جميعا من كل مكروه وداء اللهم أمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.




إلى اللـــــــقاء..................................

5 تعليقات

إرسال تعليق